كثير عزة -
أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُها
وَحُفَّت بِأَنطاكِيّ رَقمٍ خُدورُها
عَلى هاجِراتِ الشَولِ قَد خَفَّ خَطرُها
وَأَسلَمَها لِلظاعِناتِ جُفورُها
قَوارِضُ حَضنَيْ بَطنِ يَنبُعَ غُدوَةً
قَواصِدُ شَرقِيِّ العَناقينِ عيرُها
:::
- يــا صــارِمَ الــلَّحْظِ مَــنْ أَغْــرَاكَ بِــالْمُهَجِ
- أَيــا كَــبِداً طــارَت صُــدوعاً نَــوافِذا
- جــزى الله الــشدائد كل خير
- دعوني أوفي السيف في الحرب حقه
- سما عمر لما أتته رسائل
- اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها
- إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ
- وعين الرضا عن كل عيب كليلة
- قف بالمنازل إن شجتك ربوعها
- رمت الفؤاد مليحة عذراء
تَظَلُّ اِبنَةُ الضَمري في ظِلِّ نِعمَة
كثير عزة -
تَظَلُّ اِبنَةُ الضَمري في ظِلِّ نِعمَة
إِذا ما مَشَت مِن فوقِ صَرحٍ مُمَرَّدِ
يِجيءُ بِرَيّاها الصَبّا كُلَّ لَيلَةٍ
وَتَجمَعُنا الأَحلامُ في كَلِّ مَرقَدِ
ونُضحي وَأثباجُ المضيّ مَقِيلُنا
بِجَذبٍ بنا في الصَيهَدِ المُتَوَقِّدِ
غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًا
كثير عزة –
غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًا
تَقادَمنَ فَاِستَنَّت عَليها الأَعاصِرُ
وَأَوحَشنَ بَعدَ الحَيَّ إِلا مَساكِنًا
يُرَينَ حَديثاتٍ وَهُنَّ دَوَاثِرُ
وَكانَت إِذا أَخلَت وَأَمرَعَ رُبعها
يَكونُ عليها مِن صَديقِكَ حاضِرُ
لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ
كثير عزة –
لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ
مَغانٍ وَرَسمٌ قد تَقادَمَ ماصِحُ
بِذي المَرخِ وَالمَسروحِ غَيّرَ رَسمَها
ضَروبُ النَدى قَد أَعتَقَتها البَوارِحُ
لِعَينيكَ مِنها يومَ حَزمِ مَبَرَّةٍ
شَريجانِ مِن دَمعٍ نَزيعٌ وَسافِحُ
قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت
العباس بن الأحنف -
قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت
وَهِيَ الصَحيحَةُ وَالمَريضُ العائِدُ
وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها
ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ
كَتَبَت بِأَن لا تَأتِني فَهَجَرتُها
لِتَذوقَ طَعمَ الهَجرِ ثُمَّ أُعاوِدُ
أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّا
العباس بن الأحنف -
أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّا
سَتَزدادُ حُبّاً إِن أَتَيتَهُمُ غِبّا
لَنا جارَةٌ بِالمِصرِ تُضحي كَأَنَّها
مُجاوِرَةٌ أَكنافَ جَيحانَ وَالدَربا
تَراها عُيونٌ شانِئاتٌ وَتُتَّقى
عَلَيها عُيونٌ لَيسَ تُكذِبُها الحُبّا
يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ
العباس بن الأحنف -
يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ
يا مَن إِذا خَدِرَت رِجلي أُناديهِ
يا مَن أُصوِّرُ تِمثالاً لَهُ عَجَباً
إِذا خَلَوتُ بِهِ وَحدي أُناجيهِ
ريمٌ رَمى قاصِداً قَلبي بِمُقلَتِهِ
أَفديهِ مِن قاصِدٍ قَلبي وَأَحميهِ
كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً
العباس بن الأحنف -
كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً
وَالعَينُ مِنهُ ما تَجِفُّ مِنَ البُكا
وَالجِسمُ مِنهُ قَد أَضَرَّ بِهِ البِلى
وَالقَلبُ مِنهُ ما يُطاوِعُ مَن نَهى
قَد صارَ مِثلَ الخَيطِ مِن ذِكراكُمُ
وَالسَمعُ مِنهُ لَيسَ يَسمَعُ مَن دَعا
قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ
العباس بن الأحنف -
قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ
مِن بَعدِ ما كانَ يا نَفسي الفِدا بَدَدَا
وَعادَ نَومي وَقَد كانَ الرُّقادُ جَفا
عَيني وَبُدِّلتُ مِن لَذّاتِهِ السَهَدا
وَكانَ قَد غابَ لَمّا غِبتِ عَن جَسَدي
قَلبي وَأورِثتُ همّاً فَتَّتَ الكَبِدا
وَلي طَرفٌ يُنازِعُني إِلَيها
ابن الزَّيَّات -
وَلي طَرفٌ يُنازِعُني إِلَيها
أُحاوِلُ صَرفَهُ عَنِّي فَيابى
أُقاتِلُهُ لأَصرِفَهُ قِتالاً
وَيَأبى نَحوَها إِلَّا ذهابا
فَطَرفي هكَذا وَإِذا أَرادَت
لِتَصرِفَ طَرفَها عَنِّي أَجابا
نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا
ابن الزَّيَّات -
نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا
لاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقا
إِنَّما أَبقيتَ من بَدَني
شَبَحاً غَيرَ الَّذي خُلِقا
وَفَتىً ناداكَ مِن كُرَب
أَسعَرت أَحشاءَهُ حُرقا
بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ
ابن الزَّيَّات -
بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ
وَعَدَتكَ عَنهُ حَوادِثٌ وَخُطوبُ
وَمُنيتَ مِن بُعدِ الحَبيبِ بِعاذِلٍ
يَلحى وَيَعجَبُ أَن يَحِنَّ كَئيبُ
قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم
إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ
وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها
ابن الزَّيَّات -
وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها
لِطَرفي بِما يَخفي وَإِن لَم تَكَلَّمِ
وَتَبخَلُ عَنّي بِالسَّلامِ وَعَينُها
تُشيرُ بِهِ نَحوي وَإِن لَم تُسَلِّمِ
بِنَفسِيَ إِنسانٌ إِذا غابَ لَم أَزَل
أَلاحِظُ عَينَيهِ بِعَينِ التَوَهُّمِ
إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ
البُحْتُري -
إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ
هَيَّجنَ حَرَّ جَوىً وَفَرطَ تَذَكُّرِ
مِن كُلِّ ساجي الطَرفِ أَغيَدَ أَجيَدٍ
وَمُهَفهَفِ الكَشحَينِ أَحوى أَحوَرِ
أَقبَلنَ بَينَ أَوانِسٍ مالَ الصِبا
بِقُلوبِهِنَّ وَبَينَ حورٍ نُفَّرِ
حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِ
جَرير -
حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِ
رَبعاً تَقادَمَ أَو صَريعَ خِيامِ
بِالعَنبَرِيَّةِ وَالنَحيتِ أَوانِسٌ
قُدنَ الهَوى بِتَخَلُّبٍ وَعِذامِ
أَطَرِبتَ أَن هَتَفَ الحَمامُ وَرُبَّما
أَبكاكَ بَعدَ هَواكَ شَجوُ حَمامِ
وَالنَّفْــسُ رَاغِبَــةٌ إِذَا رَغَّبْتَهـا
وَالنَّفْــسُ رَاغِبَــةٌ إِذَا رَغَّبْتَهـافَــإِذَا تُـرَدُّ إِلَـى قَلِيـلٍ تَقْنَـعُ
أَمِــنَ الْمَنُـونِ وَرَيْبِهـا تَتَوَجَّـعُ
( أبو ذُؤَيب الهذلي )
أَمِــنَ الْمَنُـونِ وَرَيْبِهـا تَتَوَجَّـعُ وَالـدَّهْرُ لَيْـسَ بِمُعْتِـبٍ مَـنْ يَجْزَعُ قَـالَتْ أُمَيْمَـةُ مـا لِجِسْمِكَ شَاحِباً مُنْـذُ ابْتَـذَلْتَ وَمِثْـلُ مالِكَ يَنْفَعُ أَمْ مَــا لِجَنْبِـكَ لَا يُلائِمُ مَضـْجَعاً إِلَّا!-->!-->!-->!-->!-->…
عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً
عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ