من الشعر والأدب العربي
أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِ وحِليةُ الفضلِ زانتني لدَى العَطَلِ مجدي أخيراً ومجدِي أوّلاً شَرَعٌ والشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِ فيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَني بها ولا ناقتي فيها ولا جَملي نَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ منفردٌ كالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من

أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح

جَرير - أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ تقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌ، أهذا الشيبُ يمنعني مراحي يكلفني فؤادي من هواهُ ظَعائِنَ يَجْتَزِعْنَ عَلى رُماحِ

من يصنع المعروف في غير أهله

قال المدائني: خرج فتيان في صيد لهم. فأثاروا ضبعة فنفرت ومرت فاتبعوها. فلجأت إلى بيت رجل فخرج إليهم بالسيف مسلولاً. فقالوا له: يا عبد الله لم تمنعنا من صيدنا. فقال: إنها استجارت بي فخلوا بينها وبينه.فنظر إليها فإذا هي مهزولة مضرورة. فجعل يسقيها اللبن صبوحاً

أمنحها أقصى هواي

كثير عزة - وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها

أما ترى اليوم ما أحلى شمائله

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ فَباكِرِ الراحَ وَاِشرَبها مُعَتَّقَةً لَم يَدَّخِر مِثلَها كِسرى وَلا عادُ وَاِشرَب عَلى الرَوضِ إِذ وَشّى

ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ

ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد