بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ
ابن الزَّيَّات –
بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ
وَعَدَتكَ عَنهُ حَوادِثٌ وَخُطوبُ
وَمُنيتَ مِن بُعدِ الحَبيبِ بِعاذِلٍ
يَلحى وَيَعجَبُ أَن يَحِنَّ كَئيبُ
قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم
إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ
إِنَّ المُحِبَّ وَإِن أَقامَ بِأَهلِهِ
ما لَم يَكُن فيمَن يُحِبُّ غَريبُ