أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِ
وحِليةُ الفضلِ زانتني لدَى العَطَلِ
مجدي أخيراً ومجدِي أوّلاً شَرَعٌ
والشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِ
فيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَني
بها ولا ناقتي فيها ولا جَملي
نَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ منفردٌ
كالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
:::
- يــا صــارِمَ الــلَّحْظِ مَــنْ أَغْــرَاكَ بِــالْمُهَجِ
- أَيــا كَــبِداً طــارَت صُــدوعاً نَــوافِذا
- جــزى الله الــشدائد كل خير
- دعوني أوفي السيف في الحرب حقه
- سما عمر لما أتته رسائل
- اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها
- إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ
- وعين الرضا عن كل عيب كليلة
- قف بالمنازل إن شجتك ربوعها
- رمت الفؤاد مليحة عذراء
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح
جَرير -
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح
عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ
تقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌ،
أهذا الشيبُ يمنعني مراحي
يكلفني فؤادي من هواهُ
ظَعائِنَ يَجْتَزِعْنَ عَلى رُماحِ
من يصنع المعروف في غير أهله
قال المدائني: خرج فتيان في صيد لهم. فأثاروا ضبعة فنفرت ومرت فاتبعوها. فلجأت إلى بيت رجل فخرج إليهم بالسيف مسلولاً. فقالوا له: يا عبد الله لم تمنعنا من صيدنا. فقال: إنها استجارت بي فخلوا بينها وبينه.فنظر إليها فإذا هي مهزولة مضرورة. فجعل يسقيها اللبن صبوحاً!-->!-->!-->!-->!-->…
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
أمنحها أقصى هواي
كثير عزة -
وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني
عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها
أما ترى اليوم ما أحلى شمائله
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ فَباكِرِ الراحَ وَاِشرَبها مُعَتَّقَةً لَم يَدَّخِر مِثلَها كِسرى وَلا عادُ وَاِشرَب عَلى الرَوضِ إِذ وَشّى!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ
!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…