من الشعر والأدب العربي
العباس بن الأحنف - أظاعنونَ فنبكي أم مقيمونا ؟ إنّ لفي غفلةٍ عمّا تريدونا أنكَرْتُ من وُدّكم ما كنتُ أعرِفُهُ ما أنتمُ لي كما كننتم تكونونا لا سَيّءٌ عِندَكُمْ يُغني وَلا حَسنٌ فالمحسنون سواءٌ والمسيئونا

يا من ترحل عن عيني وأودعها

يا من ترحل عن عيني وأودعها دمعاً على خطرات الذكر سفاحا تهزني الريح وجداً كلما خطرت ويخطف البرق قلبي كلما لاحا إبراهيم اليازجي

لَبَّيتُ فيكِ الشَوقَ حينَ دَعاني

البُحْتُري - لَبَّيتُ فيكِ الشَوقَ حينَ دَعاني وَعَصَيتُ نَهيَ الشَيبِ حينَ نَهاني وَزَعَمتِ أَنّي لَستُ أَصدُقُ في الَّذي عِندي مِنَ البُرَحاءِ وَالأَشجانِ أَوَماكَفاكِ بِدَمعِ عَيني شاهِداً بِصَبابَتي وَمُخَبِّراً عَن شاني تَمضي اللَيالي وَالشُهورُ

تغرب عن الأوطان في طلب العلا

الإِمَام الشَّافِعي - تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تَفَرُّجُ هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد

أَلا طَرَقَت أَسماءُ وَهِيَ طَروقُ

أَلا طَرَقَت أَسماءُ وَهِيَ طَروقُ وَبانَت عَلى أَنَّ الخَيالَ يَشوقُ بِحاجَةٍ مَحزونٍ كَأَنَ فُؤادَهُجَناحٌ وَهي عَظماهُ فَهوَ خَفوقُوَهانَ عَلى أَسماءَ أَن شَطَّتِ النَوىيَحنُّ اِلَيها وَالِهٌ وَيَتوقُذَريني فَإِنَّ البُخلَ يا أُمَّ هَيثَمٍلِصالِحِ أَخلاقِ

يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا

يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا ماللأقاحية السمراء قد صرفـت عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحالو كنت تدرين ماألقاه من

شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ

البُحْتُري - شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ وَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُ وَهَوىً تُجَدِّدُهُ اللَيالي كُلَّما قَدُمَت وَتَرجِعُهُ السِنونَ فَيَرجَعُ أُصفيكَ أَقصى الوِدِّ غَيرَ مُقَلَّلِإِن كانَ أَقصى الوِدِّ عِندَكِ يَنفَعُ

يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا

يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا إِذ رابَ دَهرٌ وَكانَ الدَهرُ رَيّابا فَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ وَاِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِ أَجنابا وَاِبكي أَخاكِ لِخَيلٍ كَالقَطا عُصَباً فَقَدنَ لَمّا ثَوى سَيباً وَأَنهابا يَعدو بِهِ سابِحٌ نَهدٌ

أوَّلُ الحزم المَشُورَةُ

ويروى المَشْوَرَة، وهما لغتان، وأصلهما من قولهم: شرت العسل واشترتها، إذا جنيتها واستخرجتها من خلاياها، والمَشُورة معناها استخراج الرأي، والمثل لأكثم بن صيفي. ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: الرجال ثلاثة: رجل ذو عقل ورأي، ورجل إذا حزبه أمر أتى ذا رأي

أنا النذير العريان

قال ابن الكلبي: من حديث النذير العريان أن أبا داود الشاعر كان جارا للمنذر ابن ماء السماء، وأن أبا داود نازع رجلا بالحيرة من بهراء يقال له رقبة بن عامر، فقال له رقبة: صالحني وحالفني، قال أبو داود: فمن أين تعيش أبا داود؟ فوالله لولا ما تصيب من بهراء لهلكت، ثم افترقا

أكل عليه الدهر وشرب

يضرب لمن طال عمره، يريدون أكل وشرب دهرا طويلا، وقال: كم رأينا من أناس قبلنا… شرب الدهر عليهم وأكل

إن البلاء موكل بالمنطق

قال المفضل: يقال: إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فيما ذكره ابن عباس، قال: حدثني علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو

إن السلامة منها ترك ما فيها

قيل: إن المثل في أمر اللقطة توجد، وقيل: إنه في ذم الدنيا والحث على تركها، وهذا في بيت أوله: والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت… أن السلامة منها ترك ما فيها

إن وراء الأكمة ما وراءها

أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهلها ليلا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل، فقالت حين غلبها الشوق: حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها. يضرب لمن يفشي على نفسه أمرا مستورا.

رب ملوم لا ذنب له

هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، يقول: قد ظهر للناس منه أمر أنْكَرُوه عليه، وهم لا يعرفون حجته وعذره، فهو يُلاَم عليه، وذكروا أن رجلا في مجلس الأحنف بن قيس قال: ليس شيء أبغض إليَّ من التمر والزبد، فقال الأحنف: رُبَّ مَلُوم لا ذنب له.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد