كثير عزة -
وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني
عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها
أما ترى اليوم ما أحلى شمائله
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ فَباكِرِ الراحَ وَاِشرَبها مُعَتَّقَةً لَم يَدَّخِر مِثلَها كِسرى وَلا عادُ وَاِشرَب عَلى الرَوضِ إِذ وَشّى!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ
!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…