الرئيسية
يــا صــارِمَ الــلَّحْظِ مَــنْ أَغْــرَاكَ بِــالْمُهَجِ
حَــتَّــى فَــتَــكْتَ بِــهَــا ظُــلْماً بِــلا حَــرَجِ
مـــا زالَ يَــخْــدَعُ نَــفْسِي وَهْــيَ لاهِــيَةٌ
حَــتَّــى أَصَـــابَ سَــوادَ الْــقَلْبِ بِــالدَّعَجِ
– محمود سامي البارودي –
أَيــا كَــبِداً طــارَت صُــدوعاً نَــوافِذا
أَيــا كَــبِداً طــارَت صُــدوعاً نَــوافِذا
وَيــا حَــسرَتا مــاذا تَــغَلغَلَ في القَلبِ
فَــأُقسِمُ مــا عُــمشُ الــعُيونِ شَوارِفٌ
رَوائِـــمُ بَـــوٍّ حــائِــماتٌ عَــلى سَــقبِ
تَــشَــمَّمنَهُ لَـــو يَــســتَطِعنَ اِرتَــشَــفنَهُ
إِذا سُــفنَهُ يَــزدَدنَ…
جــزى الله الــشدائد كل خير
جــزى الله الــشدائد كل خير
وإن جــرعنني غــصصي بريقي
ومـــا شــكــري لــها إلا لأنــي
عرفت بها عدوي من صديقي
– إبراهيم مرزوق –
دعوني أوفي السيف في الحرب حقه
دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ
وَأَشــرَبُ مِــن كــاسِ الــمَنِيَّةِ صــافِيا
وَمَـــن قــالَ إِنّــي سَــيِّدٌ وَاِبــنُ سَــيِّدٍ
فَــسَيفي وَهَــذا الــرُمحُ عَــمّي وَخــالِيا
– عنترة بن شداد –
سما عمر لما أتته رسائل
سـمـا عـمـر لـمـا أتـتـه رسـائل …
كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا
وقـد عضلت بالشأم أرض بأهلها …
تـريد مـن الأقـوام مـن كان أنحدا
فـلـمـا أتـــاه مـــا أتــاه أجـابـهم …
بجيش ترى منه الشبائك سجدا
وأقـبلت الـشأم الـعريضة بـالذي …
أراد…
اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها
اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها
وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ
فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ
وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ
وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ
في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ
لَمّا تَغَرَّبَ حازَ…
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيافَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ…
وصية المهلب بن أبي صفرة الأزدي
ولما احتضر المهلب بن أبي صفرة أوصى بنيه فقال: أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم، فإن تقوى الله تعقب الجنة، وإن صلة الرحم تنسىء في الأجل، وتثري المال، وتجمع الشمل وتكثر العدد، وتعمر الديار، وتعز الجانب.
وأنهاكم عن معصية الله، فإنها تعقب النار، وإن قطيعة الرحم تورث القلة…
وصية علي بن أبي طالب
قال لوط بن يحيى: حدثني عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: دخلت على علي بن أبي طالب أسأل عنه حين ضربه ابن ملجم لعنه الله.
فقمت ولم أجلس لمكان ابنة له دخلت عليه وهي مستترة، فدعا الحسن والحسين رحمهما الله فقال: إني أوصيكما بتقوى الله، ولا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تبكيا…
وصية عمر بن الخطاب
قال فطر بن خليفة وغيره: دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند موته عبد الله بن عمر فقال: أي بني: إذا قام الخليفة بعدي فائته فقل إن عمر يقرأ عليك السلام ويوصيك بتقوى الله لا شريك له، ويوصيك بالمهاجرين الأولين خيراً: أن تعرف لهم سابقتهم.
ويوصيك بالأنصار خيراً: أن تقبل من…
وصية أبي بكر الصديق
قال فطر بن خليفة عن عبد الرحمن بن سابط قال: أوصى أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب رحمه الله حين استخلفه فقال: إني مستخلفك، وأوصيك بتقوى الله يا عمر، إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل. واعلم أنه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة وأنه إنما ثقلت…
وصية أبي عبيدة بن الجراح
تحدث لوط بن يحيى أبو مخنف قال: لما طعن أبو عبيدة بن الجراح بالأردن وبها قبره دعا من حضره من المسلمين.
فقال: إني أوصيكم بوصية إن قبلتموها لم تزالوا بخير: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، وصوموا شهر رمضان، وتصدقوا وحجوا واعتمروا، وتواصلوا، وانصحوا لأمرائكم ولا تغشوهم، ولا…
قف بالمنازل إن شجتك ربوعها
عَنْتَرة بن شداد –
قِف بِالمَنازِلِ إِن شَجَتكَ رُبوعُها
فَلَعَلَّ عَينَكَ تَستَهِلُّ دُموعُها
وَاِسأَل عَنِ الأَظعانِ أَينَ سَرَت بِها
آباؤُها وَمَتى يَكونُ رُجوعُها
دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُها
وَنَأَت فَفارَقَ مُقلَتَيكَ هُجوعُها
فَسَقَتكِ يا أَرضَ…
رمت الفؤاد مليحة عذراء
عَنْتَرة بن شداد –
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ
بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ
مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ
فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني
أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الإِخفاءُ
بم التعلل لا أهل ولا وطن
المُتَنَبِّي – بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ ….