من الشعر والأدب العربي
تصفح التصنيف

قصائد منوعة

أَحسِن بِأَيّامِ العَقيقِ وَأَطيِبِ

أَبو تَمَّام - أَحسِن بِأَيّامِ العَقيقِ وَأَطيِبِ وَالعَيشِ في أَظلالِهِنَّ المُعجِبِ وَمَصيفِهِنَّ المُستَظِلِّ بِظِلِّهِ سِربُ المَها وَرَبيعِهِنَّ الصَيِّبِ أُصُلٌ كَبُردِ…

لَو أَنَّ دَهراً رَدَّ رَجعَ جَوابِ

أَبو تَمَّام - لَو أَنَّ دَهراً رَدَّ رَجعَ جَوابِ أَو كَفَّ مِن شَأوَيهِ طولُ عِتابِ لَعَذَلتُهُ في دِمنَتَينِ بِرامَةٍ مَمحُوَّتَينِ لِزَينَبٍ وَرَبابِ ثِنتانِ كَالقَمَرَينِ…

أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُها

كثير عزة - أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُها وَحُفَّت بِأَنطاكِيّ رَقمٍ خُدورُها عَلى هاجِراتِ الشَولِ قَد خَفَّ خَطرُها وَأَسلَمَها لِلظاعِناتِ جُفورُها قَوارِضُ حَضنَيْ بَطنِ…

تَظَلُّ اِبنَةُ الضَمري في ظِلِّ نِعمَة

كثير عزة - تَظَلُّ اِبنَةُ الضَمري في ظِلِّ نِعمَة إِذا ما مَشَت مِن فوقِ صَرحٍ مُمَرَّدِ يِجيءُ بِرَيّاها الصَبّا كُلَّ لَيلَةٍ وَتَجمَعُنا الأَحلامُ في كَلِّ مَرقَدِ ونُضحي…

غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًا

كثير عزة – غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًا تَقادَمنَ فَاِستَنَّت عَليها الأَعاصِرُ وَأَوحَشنَ بَعدَ الحَيَّ إِلا مَساكِنًا يُرَينَ حَديثاتٍ وَهُنَّ دَوَاثِرُ وَكانَت إِذا…

لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ

كثير عزة – لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ مَغانٍ وَرَسمٌ قد تَقادَمَ ماصِحُ بِذي المَرخِ وَالمَسروحِ غَيّرَ رَسمَها ضَروبُ النَدى قَد أَعتَقَتها البَوارِحُ لِعَينيكَ مِنها…

قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت

العباس بن الأحنف - قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت وَهِيَ الصَحيحَةُ وَالمَريضُ العائِدُ وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ كَتَبَت بِأَن…

أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّا

العباس بن الأحنف - أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّا سَتَزدادُ حُبّاً إِن أَتَيتَهُمُ غِبّا لَنا جارَةٌ بِالمِصرِ تُضحي كَأَنَّها مُجاوِرَةٌ أَكنافَ جَيحانَ وَالدَربا…

يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ

العباس بن الأحنف - يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ يا مَن إِذا خَدِرَت رِجلي أُناديهِ يا مَن أُصوِّرُ تِمثالاً لَهُ عَجَباً إِذا خَلَوتُ بِهِ وَحدي أُناجيهِ ريمٌ رَمى قاصِداً…

كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً

العباس بن الأحنف - كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً وَالعَينُ مِنهُ ما تَجِفُّ مِنَ البُكا وَالجِسمُ مِنهُ قَد أَضَرَّ بِهِ البِلى وَالقَلبُ مِنهُ ما يُطاوِعُ مَن نَهى قَد…

قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ

العباس بن الأحنف - قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ مِن بَعدِ ما كانَ يا نَفسي الفِدا بَدَدَا وَعادَ نَومي وَقَد كانَ الرُّقادُ جَفا عَيني وَبُدِّلتُ مِن لَذّاتِهِ السَهَدا…

وَلي طَرفٌ يُنازِعُني إِلَيها

ابن الزَّيَّات - وَلي طَرفٌ يُنازِعُني إِلَيها أُحاوِلُ صَرفَهُ عَنِّي فَيابى أُقاتِلُهُ لأَصرِفَهُ قِتالاً وَيَأبى نَحوَها إِلَّا ذهابا فَطَرفي هكَذا وَإِذا أَرادَت لِتَصرِفَ…

نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا

ابن الزَّيَّات - نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا لاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقا إِنَّما أَبقيتَ من بَدَني شَبَحاً غَيرَ الَّذي خُلِقا وَفَتىً ناداكَ مِن كُرَب أَسعَرت أَحشاءَهُ حُرقا

بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ

ابن الزَّيَّات - بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ وَعَدَتكَ عَنهُ حَوادِثٌ وَخُطوبُ وَمُنيتَ مِن بُعدِ الحَبيبِ بِعاذِلٍ يَلحى وَيَعجَبُ أَن يَحِنَّ كَئيبُ قالوا أَساءَ حَبيبُهُ…

وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها

ابن الزَّيَّات - وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها لِطَرفي بِما يَخفي وَإِن لَم تَكَلَّمِ وَتَبخَلُ عَنّي بِالسَّلامِ وَعَينُها تُشيرُ بِهِ نَحوي وَإِن لَم تُسَلِّمِ بِنَفسِيَ…

إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ

البُحْتُري - إِنَّ الظِباءَ غَداةَ سَفحِ مُحَجَّرِ هَيَّجنَ حَرَّ جَوىً وَفَرطَ تَذَكُّرِ مِن كُلِّ ساجي الطَرفِ أَغيَدَ أَجيَدٍ وَمُهَفهَفِ الكَشحَينِ أَحوى أَحوَرِ أَقبَلنَ بَينَ…

حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِ

جَرير - حَيّوا الدِيارَ وَأَهلَها بِسَلامِ رَبعاً تَقادَمَ أَو صَريعَ خِيامِ بِالعَنبَرِيَّةِ وَالنَحيتِ أَوانِسٌ قُدنَ الهَوى بِتَخَلُّبٍ وَعِذامِ أَطَرِبتَ أَن هَتَفَ الحَمامُ…

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد