من الشعر والأدب العربي
تصفح التصنيف

قصائد منوعة

أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى

زهير بن أبي سلمى - أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى مِنَ الأَمرِ أَو يَبدو لَهُم ما بَدا لِيا بَدا لِيَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَزادَني إِلى الحَقِّ تَقوى اللَهِ ما كانَ بادِيا…

خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما

جميل بثينة - خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما عَلى عَذبَةِ الأَنيابِ طَيِّبَةِ النَشرِ فَإِنَّكُما إِن عُجتُما لِيَ ساعَةً شَكَرتُكُما حَتّى أُغَيَّبَ في قَبري أَلِمّا بِها…

ألا من لعين لا ترى قلل الحمى

الصمة القشيري - ألا من لعين لا ترى قلل الحمى ولاجبل الأوشال إلا استهلت ولا النير إلا أسبلت وكأنها على ربدٍ باتت عليه وظلت لجوج إذا لجت بكى إذا بكت بكت فأدقت في البكا وأجلت

لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ

الحارث بن حلزة - لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ…

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

الإِمَام الشَّافِعي - إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو…

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

ابن زيدون - أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا مَن مُبلِغُ المُلبِسينا…

أَلا أَرِقَت عَيني فَبِتُّ أُديرُها

حاتم الطائي - أَلا أَرِقَت عَيني فَبِتُّ أُديرُها حِذارَ غَدٍ أَحجى بِأَن لا يَضيرُها إِذا النَجمُ أَضحى مَغرِبَ الشَمسِ مائِلاً وَلَم يَكُ بِالآفاقِ بَونٌ يُنيرُها إِذا ما…

بَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن طَلَلٍ قَفرِ

حاتم الطائي - بَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن طَلَلٍ قَفرِ بِسَقفِ اللِوى بَينَ عَمورانَ فَالغَمرِ بِمُنعَرَجِ الغُلّانِ بَينَ سَتيرَةٍ إِلى دارِ ذاتِ الهَضبِ فَالبُرُقِ الحُمرِ إِلى…

أَماوِيُّ قَد طالَ التَجَنُّبُ وَالهَجرُ

حاتِم الطَّائي – أَماوِيُّ قَد طالَ التَجَنُّبُ وَالهَجرُ وَقَد عَذَرَتني مِن طِلابِكُمُ العُذرُ أَماوِيُّ إِنَّ المالَ غادٍ وَرائحٌ وَيَبقى مِنَ المالِ الأَحاديثُ وَالذِكرُ…

أَطلالُهُم سَلَبَت دُماها الهيفا

أَبو تَمَّام - أَطلالُهُم سَلَبَت دُماها الهيفا وَاِستَبدَلَت وَحشاً بِهِنَّ عُكوفا يا مَنزِلاً أَعطى الحَوادِثَ حُكمَها لا مَطلَ في عِدَةٍ وَلا تَسويفا أَرسى بِناديكَ النَدى

ما عَهِدنا كَذا نَحيبَ المَشوقِ

أَبو تَمَّام - ما عَهِدنا كَذا نَحيبَ المَشوقِ كَيفَ وَالدَمعُ آيَةُ المَعشوقِ فَأَقِلّا التَعنيفَ إِنَّ غَراماً أَن يَكونَ الرَفيقُ غَيرَ رَفيقِ وَاِستَميحا الجُفونَ دِرَّةُ

لَيسَ الوُقوفُ بِكُفءِ شَوقِكَ فَاِنزِلِ

أَبو تَمَّام - لَيسَ الوُقوفُ بِكُفءِ شَوقِكَ فَاِنزِلِ تَبلُل غَليلاً بِالدُموعِ فَتُبلِلِ فَلَعَلَّ عَبرَةَ ساعَةٍ أَذرَيتَها تَشفيكَ مِن إِربابِ وَجدٍ مُحوِلِ وَلَقَد سَلَوتَ

لا نالَكَ العَثرُ مِن دَهرٍ وَلا زَلَلُ

أَبو تَمَّام - لا نالَكَ العَثرُ مِن دَهرٍ وَلا زَلَلُ وَلا يَكُن لِلعُلا في فَقدِكَ الثُكَلُ لا تَعتَلِل إِنَّما بِالمَكرُماتِ إِذا أَنتَ اِعتَلَلتَ تُرى الأَوجاعُ وَالعِلَلُ

يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا

أَبو تَمَّام - يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا لَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولا لَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد إِلّا الفِراقَ عَلى النُفوسِ دَليلا قالوا الرَحيلُ فَما

يا دَهرُ قَدكَ وَقَلَّما يُغني قَدي

أَبو تَمَّام - يا دَهرُ قَدكَ وَقَلَّما يُغني قَدي وَأَراكَ عِشرَ الظِمءِ مُرَّ المَورِدِ وَلَقَد أُحيطَ بِنا وَلَم نَكُ صورَةً بِكَ وَاِستُعِدَّ لَنا وَلَمّا نولَدِ يا دَهرُ

كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ

أَبو تَمَّام - كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ فَلَيسَ لِعَينٍ لَم يَفِض ماؤُها عُذرُ تُوُفِّيَتِ الآمالُ بَعدَ مُحَمَّدٍ وَأَصبَحَ في شُغلٍ عَنِ السَفَرِ السَفرُ وَما

قَلَّبتُ أَمرِيَ في بَدءٍ وَفي عَقِبٍ

أَبو تَمَّام - قَلَّبتُ أَمرِيَ في بَدءٍ وَفي عَقِبٍ وَرُضتُ حالَيَّ في جَورٍ وَمُقتَصَدِ فَما فَتَحتُ فَمي إِلّا كَعَمتُ فَمي وَلا مَدَدتُ يَدي إِلّا رَدَدتُ يَدي لا ذَنبَ لي

أَلِلعُمرِ في الدُنيا تُجِدُّ وَتَعمُرُ

أَبو تَمَّام - أَلِلعُمرِ في الدُنيا تُجِدُّ وَتَعمُرُ وَأَنتَ غَداً فيها تَموتُ وَتُقبَرُ تُلَقِّحُ آمالاً وَتَرجو نَتاجَها وَعُمرُكَ مِمّا قَد تُرَجّيهِ أَقصَرُ وَهَذا صَباحُ

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد