من الشعر والأدب العربي
التصفح

اقتباس

قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيبٍ

أصله أن قوما اجتمعوا يخطبون في صُلح بين حيين قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويسألون أن يرَضوا بالدِّية، فبيناهم في ذلك إذ جاءت أمة يُقَال لها "جهيزة" فَقَالت: إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ…

أوَّلُ الحزم المَشُورَةُ

ويروى المَشْوَرَة، وهما لغتان، وأصلهما من قولهم: شرت العسل واشترتها، إذا جنيتها واستخرجتها من خلاياها، والمَشُورة معناها استخراج الرأي، والمثل لأكثم بن صيفي. ويروى عن عمر بن الخطاب

أنا النذير العريان

قال ابن الكلبي: من حديث النذير العريان أن أبا داود الشاعر كان جارا للمنذر ابن ماء السماء، وأن أبا داود نازع رجلا بالحيرة من بهراء يقال له رقبة بن عامر، فقال له رقبة: صالحني وحالفني،

أكل عليه الدهر وشرب

يضرب لمن طال عمره، يريدون أكل وشرب دهرا طويلا، وقال: كم رأينا من أناس قبلنا… شرب الدهر عليهم وأكل

إن البلاء موكل بالمنطق

قال المفضل: يقال: إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فيما ذكره ابن عباس، قال: حدثني علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض

إن السلامة منها ترك ما فيها

قيل: إن المثل في أمر اللقطة توجد، وقيل: إنه في ذم الدنيا والحث على تركها، وهذا في بيت أوله: والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت… أن السلامة منها ترك ما فيها

إن وراء الأكمة ما وراءها

أصله أن أمة واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهلها ليلا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل، فقالت حين غلبها الشوق: حبستموني وإن وراء الأكمة ما وراءها.

إن الحديد بالحديد يفلح

الفلح: الشق، ومنه الفلاح للحراث لأنه يشق الأرض: أي يستعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه.

رب ملوم لا ذنب له

هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، يقول: قد ظهر للناس منه أمر أنْكَرُوه عليه، وهم لا يعرفون حجته وعذره، فهو يُلاَم عليه، وذكروا أن رجلا في مجلس الأحنف بن قيس قال: ليس

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد