من الشعر والأدب العربي
التصفح

صورة

يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا

يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا

شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ

البُحْتُري - شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ وَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُ وَهَوىً تُجَدِّدُهُ اللَيالي كُلَّما قَدُمَت وَتَرجِعُهُ السِنونَ فَيَرجَعُ

يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا

يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا إِذ رابَ دَهرٌ وَكانَ الدَهرُ رَيّابا فَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ وَاِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِ أَجنابا وَاِبكي أَخاكِ لِخَيلٍ

أمنحها أقصى هواي

كثير عزة - وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها

أما ترى اليوم ما أحلى شمائله

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ فَباكِرِ الراحَ وَاِشرَبها

ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ

ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ ما

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد