من الشعر والأدب العربي
المُتَنَبِّي - بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ ....

أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ

أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ وإني مُقِيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ أجارَتَنا إنّا غَرِيبَانِ هَهُنَا وكل غريبٍ للغريب نسيبُ فإن تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنَا وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ

البغي سلاحاً أكثر عمله في محتمله

حكي: أن ثعلباً كان يسمى ظالماً وكان له جحر يأوي إليه وكان مسروراً به لا يبتغي عنه بدلا. فخرج منه يوماً يبتغي ما يأكل ثم رجع فوجد فيه حية فانتظر خروجها لم تخرج وعلم انها قد توطنت فيه وأنه لا سبيل إلى السكون معها.

إِذا الْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ

السموأل بن عادياء - إِذا الْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ فَكُــــلُّ رِداءٍ يَرْتَــــدِيهِ جَمِيـــلُ وَإِنْ هُـوَ لَمْ يَحْمِلْ عَلى النَّفْسِ ضَيْمَها فَلَيْــسَ إِلــى حُسـْنِ الثَّنـاءِ سـَبِيلُ وَقائِلَــةٍ مــا بـالُ أُسـْرَةُ عادِيـا…

سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر

امرؤ القيس - سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّةٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا مجاورة غسان والحي يعمرا بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا

أَلا ذَهَبَ المُحافِظُ وَالمُحامي

لبيد بن ربيعة - أَلا ذَهَبَ المُحافِظُ وَالمُحامي وَمانِعُ ضَيمِنا يَومَ الخِصامِ وَأَيقَنتُ التَفَرُّقَ يَومَ قالوا تُقُسِّمَ مالُ أَربَدَ بِالسِهامِ وَأَربَدُ فارِسُ الهَيجا إِذا ما تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بِالخِيامِ

خَليلَيَّ مالي قَد بَليتُ وَلا أَرى

قيس بن ذريح - خَليلَيَّ مالي قَد بَليتُ وَلا أَرى لُبَينى عَلى الهِجرانِ إِلّا كَما هِيا أَلا يا غُرابَ البَينِ مالَكَ كُلَّما ذَكَرتَ لُبَينى طِرتَ لي عَن شِمالِيا أَعِندَكَ عُلمُ الغَيبِ أَم لَستَ مُخبِري عَنِ الحَيِّ إِلّا بِالَّذي قَد بَدا لِيا

أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً

قيس بن الملّوح (مَجْنُون لَيْلى) - أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً وَمالي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُ إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ فَإِن يَمنَعوا عَينَيَّ مِنها فَمَن لَهُم بِقَلبٍ لَهُ بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ

مَعاذَ الإِلَهِ أَن تَنوحَ نِساؤُنا

عمرو بن كلثوم - مَعاذَ الإِلَهِ أَن تَنوحَ نِساؤُنا عَلى هالِكٍ أَو أَن نَضِجَّ مِنَ القَتلِ قِراعُ السُيوفِ بِالسُيوفِ أَحَلَّنا بِأَرضٍ بَراحٍ ذي أَراكٍ وَذي أَثلِ فَما أَبقَتِ الأَيامُ مِنَ المالِ عِندَنا سِوى جِذمِ أَذوادٍ مُحَذَّفَةِ النَسلِ

قِفي وَدِّعينا اليَومَ يا اِبنَةَ مالِكِ

طرفة بن العبد - قِفي وَدِّعينا اليَومَ يا اِبنَةَ مالِكِ وَعوجي عَلَينا مِن صُدورِ جِمالِكِ قِفي لا يَكُن هَذا تَعِلَّةَ وَصلِنا لِبَينٍ وَلا ذا حَظُّنا مِن نَوالِكِ أُخَبِّركِ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُم نَوى غُربَةٍ ضَرّارَةٍ لي كَذَلِكِ

أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى

زهير بن أبي سلمى - أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى مِنَ الأَمرِ أَو يَبدو لَهُم ما بَدا لِيا بَدا لِيَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَزادَني إِلى الحَقِّ تَقوى اللَهِ ما كانَ بادِيا بَدا لِيَ أَنَّ الناسَ تَفنى نُفوسُهُم وَأَموالُهُم وَلا أَرى الدَهرَ فانِيا

خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما

جميل بثينة - خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما عَلى عَذبَةِ الأَنيابِ طَيِّبَةِ النَشرِ فَإِنَّكُما إِن عُجتُما لِيَ ساعَةً شَكَرتُكُما حَتّى أُغَيَّبَ في قَبري أَلِمّا بِها ثُمَّ اِشفِعا لي وَسَلِّما عَلَيها سَقاها اللَهُ مِن سائِغِ القَطرِ

ألا من لعين لا ترى قلل الحمى

الصمة القشيري - ألا من لعين لا ترى قلل الحمى ولاجبل الأوشال إلا استهلت ولا النير إلا أسبلت وكأنها على ربدٍ باتت عليه وظلت لجوج إذا لجت بكى إذا بكت بكت فأدقت في البكا وأجلت

لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ

الحارث بن حلزة - لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ الخِيامِ وَآيَةِ الدَعسِ

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

الإِمَام الشَّافِعي - إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

ابن زيدون - أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا

أَلا أَرِقَت عَيني فَبِتُّ أُديرُها

حاتم الطائي - أَلا أَرِقَت عَيني فَبِتُّ أُديرُها حِذارَ غَدٍ أَحجى بِأَن لا يَضيرُها إِذا النَجمُ أَضحى مَغرِبَ الشَمسِ مائِلاً وَلَم يَكُ بِالآفاقِ بَونٌ يُنيرُها إِذا ما السَماءُ لَم تَكُن غَيرَ حَلبَةٍ كَجِدَّةِ بَيتِ العَنكَبوتِ يُنيرُها

بَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن طَلَلٍ قَفرِ

حاتم الطائي - بَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن طَلَلٍ قَفرِ بِسَقفِ اللِوى بَينَ عَمورانَ فَالغَمرِ بِمُنعَرَجِ الغُلّانِ بَينَ سَتيرَةٍ إِلى دارِ ذاتِ الهَضبِ فَالبُرُقِ الحُمرِ إِلى الشِعبِ مِن أَعلى سِتارٍ فَثَرمَدٍ فَبَلدَةِ مَبنى سِنبِسٍ لِاِبنَتي عَمروِ

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد