من الشعر والأدب العربي
تصفح التصنيف

قصص

البغي سلاحاً أكثر عمله في محتمله

حكي: أن ثعلباً كان يسمى ظالماً وكان له جحر يأوي إليه وكان مسروراً به لا يبتغي عنه بدلا. فخرج منه يوماً يبتغي ما يأكل ثم رجع فوجد فيه حية فانتظر خروجها لم تخرج وعلم انها قد توطنت فيه…

فِي بَيتِهِ يُؤتَى الحَكَمُ

هذا مما زعمت العرب عن ألسُنِ البهائم قَالوا: إن الأرنب التقطتْ ثمرةً، فاختلسها الثعلب فأكلها، فانطلقا يختصمان إلى الضب.فَقَالت الأرنب: يا أبا الحِسْل فَقَال: سميعاً دَعَوْتِ، قَالت:

إياسَ بن مُعاوية و أمير البصرة

يحكى أن عَدِيَّ بن أرْطَاةَ أتى إياسَ بن مُعاوية قاضيَ البصرة في مجلس حكمه، وعَدِيٌّ أمير البصرة، وكان أعرابيَّ الطبع، فَقَال لإياس: ياهناه أين أنت؟ قَال: بينك وبين الحائط، قَال:

أنسب من دغفل

هو رجل من بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة، كان أعلم أهل زمانه بالأنساب. زعموا أن معاوية سأله عن أشياء فخبره بها، فقال: بم علمت؟ قال: بلسان سؤل وقلب عقول، على أن للعلم آفة وإضاعة ونكدا

أنا النذير العريان

قال ابن الكلبي: من حديث النذير العريان أن أبا داود الشاعر كان جارا للمنذر ابن ماء السماء، وأن أبا داود نازع رجلا بالحيرة من بهراء يقال له رقبة بن عامر، فقال له رقبة: صالحني وحالفني،

إن البلاء موكل بالمنطق

قال المفضل: يقال: إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فيما ذكره ابن عباس، قال: حدثني علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض

أعدى من الشنفرى

هذا من العدو، ومن حديثه - في ما ذكر أبو عمرو الشيباني - أنه خرج هو وتأبط شرا: وعمرو بن براق فأغارو على بجيلة فوجدوا له رصدا على الماء، فلما مالوا له في جوف الليل قال لهما تأبط

العود أحمد

أول من قال ذلك خداش بن حابس التميمى، وكان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سدوس يقال لها الرباب، وهام بها زمانا، ثم أقبل يخطبها، وكان أبواها يتمنعان لجمالها وميسمها، فردا خداشا،

عند الصباح يحمد القوم السرى

قال المفضل: إن أول من قال ذلك خالد بن الوليد لما بعث إليه أبو بكر رضي الله عنهما وهو باليمامة: أن سر إلى العراق، فأراد سلوك المفازة، فقال له رافع الطائى: قد سلكتها في الجاهلية،

وافق شن طبقة

قال الشرقي بن القطامي: كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن، فقال: والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها، فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق، فسأله شن: أين

ترى الرجل النحيفَ فتَزْدَرِيه

كُثَيِّر عَزَّة- ترى الرجل النحيفَ فتَزْدَرِيه . . . وفي أثوابه أسَد هَصُورُ وَيُعْجِبُك الطَّرِيرُ إذا تراهُ . . . فيُخْلِفَ ظنك الرجلُ الطريرُ

مكره أخاك لا بطل!

من يطلب الأوتار ما أنفه قصير ... وخاض الموت بالسيف بيهسُ وكان من حديثه أنه خرج مع أخوة له سبعة فلقيهم قوم في موضع يقال له الأثلاث فقتلوهم إلاّ بيهسا وكان أصغرهم.

نديم غراب لا يملّ الحوانيا

ومن الحكايات التى تعدّ من خرافات العرب ما حكاه بعضهم عن الرّياشىّ قال: كنّا عند الأصمعىّ، فوقف عليه أعرابىّ فقال: أنت الأصمعى؟ قال: نعم؛ قال: أنت أعلم أهل الحضر بكلام العرب؟ قال:

عاقبة البغي والعدوان

حكي أن لبؤة كانت ساكنة بغابة وبجوارها غزال وقرد قد ألفت جوارهما واستحسنت عشرتهما. وكان لتلك اللبؤة شبل صغير قد شغفت به حباً وقرت به عيناً. وطابت به قلباً. وكان لجارها الغزال

من يصنع المعروف في غير أهله

قال المدائني: خرج فتيان في صيد لهم. فأثاروا ضبعة فنفرت ومرت فاتبعوها. فلجأت إلى بيت رجل فخرج إليهم بالسيف مسلولاً. فقالوا له: يا عبد الله لم تمنعنا من صيدنا. فقال: إنها استجارت

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد