ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ

ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ

فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ

يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ

ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا

وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ

أَبُو فِرَاس الحَمْداني

أبو فراس الحمداني
Comments (0)
Add Comment