ابن الزَّيَّات –
وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها
لِطَرفي بِما يَخفي وَإِن لَم تَكَلَّمِ
وَتَبخَلُ عَنّي بِالسَّلامِ وَعَينُها
تُشيرُ بِهِ نَحوي وَإِن لَم تُسَلِّمِ
بِنَفسِيَ إِنسانٌ إِذا غابَ لَم أَزَل
أَلاحِظُ عَينَيهِ بِعَينِ التَوَهُّمِ
سُرورٌ وَحُزنٌ فيهِ يَعتَوِرانني
فَأَقطَعُ يَومي بِالبُكا وَالتَّبَسُّمِ