ابن الزَّيَّات –
نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا
لاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقا
إِنَّما أَبقيتَ من بَدَني
شَبَحاً غَيرَ الَّذي خُلِقا
وَفَتىً ناداكَ مِن كُرَب
أَسعَرت أَحشاءَهُ حُرقا
غَرِقَت في الدَّمعِ مُقلَتُهُ
فَدَعا إِنسانَها الغَرقا
ما لمن تَمَّت مَحاسِنُهُ
أَن يُعاطي طَرفَ من عَشِقا
لَكَ أَن تُبدي لَنا حُسناً
وَلَنا أَن نُعمِلَ الحَدَقا