حكي أن لبؤة كانت ساكنة بغابة وبجوارها غزال وقرد قد ألفت جوارهما واستحسنت عشرتهما.
وكان لتلك اللبؤة شبل صغير قد شغفت به حباً وقرت به عيناً. وطابت به قلباً. وكان لجارها الغزال أولاد صغار.وكانت اللبؤة تذهب كل يوم تبتغي قوتاً لشبلها من النبات وصغار الحيوان. فتمر في طريقها على أولاد الغزال وهن!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
خليلي عوجا مِنكُم اليَومَ أودعا
الصمة القشيري –
خليلي عوجا مِنكُم اليَومَ أودعا
نحيِّي رسوما بالقُبَيبَةِ بلقعا
أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى تَنَسَّفَت
مَعارِفُها إِلّا الصَفيحَ المُوَضَّعا
وَغَيرَ ثَلاثٍ في الدِيارِ كَأَنَّها
ثَلاثُ حَماماةٍ تَقابَلنَ وُقَّعا
أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
جميل بثينة –
أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ
فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ
قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَــعَــلَّ لِــقاءً فــي الــمَنامِ يَــكونُ
تُــحَدِّثُني الأَحــلامُ إِنّــي أَراكُمُ
فَــيا لَــيتَ أَحــلامَ الــمَنامِ يَقينُ
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّـــي بِــكُم لَــو تَــعلَمينَ ضَــنينُ
وَإِنَّ…
ما في المقام لذي عقل وذي أدب
الإِمَام الشَّافِعي –
ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ
مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ
سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ
وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ
إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ
إِن ساحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ
ميلوا إلى الدار من ليلى نحييها
البُحْتُري –
ميلوا إِلى الدارِ مِن لَيلى نُحَيِّيها نَعَم وَنَسأَلُها عَن بَعضِ أَهليها يادِمنَةً جاذَبَتها الريحُ بَهجَتَها تَبيتُ تَنشُرُها طَوراً وَتَطويها لازِلتِ في حُلَلٍ لِلغَيثِ ضافِيَةٍ يُنيرُها البَرقُ أَحياناً وَيُسديها تَروحُ بِالوابِلِ الداني!-->!-->!-->!-->!-->…
إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقاً
ابن زيدون –
إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَّهْراءَ مُشتاقاً
وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ
كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي
العباس بن الأحنف –
زَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي
دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ
كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ
لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي
أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ
تَسُحُّ عَلى القُرطاسِ سَحَّ غُروبِ
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِ
أصالةُ الرأي صانتْنِي عن الخَطَلِ
وحِليةُ الفضلِ زانتني لدَى العَطَلِ
مجدي أخيراً ومجدِي أوّلاً شَرَعٌ
والشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَلِ
فيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَني
بها ولا ناقتي فيها ولا جَملي
نَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح
جَرير –
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح
عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ
تقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌ،
أهذا الشيبُ يمنعني مراحي
يكلفني فؤادي من هواهُ
ظَعائِنَ يَجْتَزِعْنَ عَلى رُماحِ
من يصنع المعروف في غير أهله
قال المدائني: خرج فتيان في صيد لهم. فأثاروا ضبعة فنفرت ومرت فاتبعوها. فلجأت إلى بيت رجل فخرج إليهم بالسيف مسلولاً. فقالوا له: يا عبد الله لم تمنعنا من صيدنا. فقال: إنها استجارت بي فخلوا بينها وبينه.فنظر إليها فإذا هي مهزولة مضرورة. فجعل يسقيها اللبن صبوحاً!-->!-->!-->!-->!-->…
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
أمنحها أقصى هواي
كثير عزة –
وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني
عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها
أما ترى اليوم ما أحلى شمائله
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ فَباكِرِ الراحَ وَاِشرَبها مُعَتَّقَةً لَم يَدَّخِر مِثلَها كِسرى وَلا عادُ وَاِشرَب عَلى الرَوضِ إِذ وَشّى!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ
!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…