من الشعر والأدب العربي

حَسَّان بن ثابِت

(٠٠٠ – ٥٤ هـ = ٠٠٠ – ٦٧٤ م)

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلّى الله عليه وسلم مشهدا، لعلة أصابته. وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه. وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله، قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوّة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. قال المبرد (في الكامل) : أعرق قوم كانوا في الشعراء آل حسان، فإنّهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر، وهم: سعيد بن عبد الرَّحمن بن حسَّان بن ثابت بن المنذر ابن حَرام. توفي في المدينة. وفي (ديوان شعره – ط) ما بقي محفوظا منه. وقد انقرض عقب حسان. ومما كتب في سيرته وشعره (أخبار حسان) للزبير بن بكار، و (حسان بن ثابت – ط) لحنا نمر، ومثله لخلدون الكناني، ومثله لفؤاد البستاني .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد