من الشعر والأدب العربي

نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا

ابن الزَّيَّات

نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا
لاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقا
إِنَّما أَبقيتَ من بَدَني
شَبَحاً غَيرَ الَّذي خُلِقا
وَفَتىً ناداكَ مِن كُرَب
أَسعَرت أَحشاءَهُ حُرقا
غَرِقَت في الدَّمعِ مُقلَتُهُ
فَدَعا إِنسانَها الغَرقا
ما لمن تَمَّت مَحاسِنُهُ
أَن يُعاطي طَرفَ من عَشِقا
لَكَ أَن تُبدي لَنا حُسناً
وَلَنا أَن نُعمِلَ الحَدَقا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد