سما عمر لما أتته رسائل
زياد التميمي
سـمـا عـمـر لـمـا أتـتـه رسـائل
كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا
وقـد عضلت بالشأم أرض بأهلها
تـريد مـن الأقـوام مـن كان أنحدا
فـلـمـا أتـــاه مـــا أتــاه أجـابـهم
بجيش ترى منه الشبائك سجدا
وأقـبلت الـشأم الـعريضة بـالذي
أراد أبــو حـفـص وأزكــى وأزيــدا
فـقـسط فـيما بـينهم كـل جـزية
وكــل رفــاد كــان أهـنـا وأحـمدا